للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التي لم يعاين أمرها وإنما هو خبر غائب عنه دعي [إلى] التصديق به.

قوله: {وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ}.

هذه الفتنة، التي ذكرها الله [ عز وجل] هنا، هي أن المشركين منعوا النبي صلى الله عليه وسلم من استلام الحجر، وقالوا له: لا ندعك حتى تلم بآلهتنا. فحدث نفسه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وقال [ عز وجل] يعلم أني لها كاره فأنزل الله [ عز وجل] : { وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ} الآية.

وقال قتادة: أطافوا به ليلة فقالوا أنت سيدنا وابن سيدنا وأرادوه على موافقتهم على بعض ما هم عليه فهم أن يقاربهم فعصمه الله [ عز وجل] فذلك قوله: {لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً}. وقال مجاهد: قالوا له إتيِ آلهتنا فامسسها

<<  <  ج: ص:  >  >>