للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأنداد جنود إبليس، وجنوده كل من كان من تباعه، ومن ذريته كان أم من غير ذريته.

وقيل: جنود إبليس هنا: كل من دعاه إلى عبادة الأصنام، فساعد إبليس على ما يريد فهم جنوده.

قال تعالى: {قَالُواْ وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ}، أي: في جهنم: يعني قول الغاوين للأنداد، وجنود إبليس، وتخاصمهم في جهنم، {تالله إِن كُنَّا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ}، أي: إنا كنا لفي ضلال مبين، أي: في حيرة ظاهرة.

وقال الزجاج: المعنى تالله ما كنا إلا في ضلال عن الحق ظاهر.

في العبادة والتعظيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>