قال السدي: يلعن المشركون [المشركين]، واليهود اليهود، والنصارى النصارى. وكذلك أهل كل ملة تلعن الجماعة، من أهل دينها التي دخلت النار قبلها.
وقوله:{حتى إِذَا اداركوا فِيهَا}.
أي: أدرك الآخر الأول في النار، واجتمعوا، {قَالَتْ أُخْرَاهُمْ}، أي: الجماعة الآخرة {لأُولاَهُمْ} للجماعة الأولى من أهل دينها، الذين أضلوا من كان بعدهم؛ لأن الأول أضل الآخر {رَبَّنَا هؤلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ النار}.
قال السدي:{قَالَتْ أُخْرَاهُمْ}، الذين كانوا في آخر الزمان، {لأُولاَهُمْ}، للذين شرعوا لهم الدين.
ثم أخبرنا الله (تعالى)، عما هو قائل لهم، بأن قال:{لِكُلٍّ ضِعْفٌ}، أي: