للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للأولى والآخرة {ضِعْفٌ} من النار، أي: يكون عليكم العذاب، {ولكن لاَّ تَعْلَمُونَ}، أي: ولكنكم لا تعلمون قدر ما أعد الله لكم من العذاب، فلذلك تسألون الضعف. وهذا على المخاطبة لهم.

ومن قرأ " بالياء "، فعلى الإخبار عنهم أنهم لا يعلمون قدر العذاب.

[وقيل: إن معنى قراءة " التاء "، ولكن لا تعلمون يا أهل الدنيا مقدار ما هم فيه من العذاب].

وقيل: معنى قراءة " الياء ": ولكن لا يعلم كل فريق منهم مقدار عذاب الآخرة.

ومعنى " التاء ": ولكن لا تعلمون أيها المخاطبون ما لكل فريق منكم من

<<  <  ج: ص:  >  >>