للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: علم وقوعها.

وقوله: {قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي}،.

أي: علم كنهها وحقيقتها.

ف " العِلْمَانِ ": مختلفان، وليس ذلك بتكرير.

وقرأ ابن عباس: " حَفيٌّ بِهَا ".

{إِلاَّ هُوَ}، وقف.

{عَنْهَا}، وقف، على القولين جميعاً.

قوله: {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَآءَ الله}، إلى كقوله: {عَمَّا يُشْرِكُونَ}.

والمعنى: قل يا محمد، لسائليك عن الساعة: {لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَآءَ الله} أن يملكنيه، بأن يُقوِّيني عليه، ويعينني، {وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الغيب}، أي: أعلم ما هو كائن {لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ}، أي: من العمل الصالح.

وقال ابن جريج: لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً} أي: هدى ولا ضلالة، {وَلَوْ

<<  <  ج: ص:  >  >>