النفاق والكبر والعداوة للنبي صلى الله عليه وسلم ( وموالاتهم اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم) وأصحابه. والأضغان: العداوة.
قال المبرد: الضغن ما يضمر من المكروه.
قال: {وَلَوْ نَشَآءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ} أي: ولو نشاء يا محمد لعرفناك بهؤلاء المنافقين وأطلعناك على نفاقهم بأعيانهم.
ثم قال: {فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ} أي: بعلامات النفاق الظاهرة فيهم.
{وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ القول} أي: في فحوى قولهم، وظاهر ألفاظهم وأفعالهم.
قال ابن عباس: هم أهل النفاق وقد عرفه الله إياهم في سورة براءة فقال: {وَلاَ تُصَلِّ على أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً} [التوبة: ٨٤].
وقال: {فَقُلْ لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَداً وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوّاً} [التوبة: ٨٣]. فلولا أنه قد عرفه إياهم ما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute