للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" حشرها: موتها، ثم تحشر مع الناس فيقال لها: كوني تراباً، فعند ذلك يتمنى الكافر أنه كان تراباً ". وقيل: الحشر هنا: الجمع يوم القيامة.

و" روي أن عنزين انتطحا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أتدرون فيما انتطحا؟، قالوا: لا ندري. قال: لكنّ اللهَ يدري، وسيقضي بينهما " ".

قوله: {والذين كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ} الآية.

المعنى: أن الله تعالى أعلمنا أن الكافرين بآيات الله {صُمٌّ} عن سماع الهدى، {وَبُكْمٌ} عن قول الحق، {فِي الظلمات} أي: في الكفر، وذلك أنهم لما لم ينتفعوا بما سمعوا ولا قالوا ما ينتفعون به، كانوا بمنزلة الصم والبكم، ثم أخبر تعالى أنه المضل لمن يشاء من خلقه عن الإيمان، وأنه يهدي من يشاء إلى الحق والصراط المستقيم، كل ذلك قد تقدم (في) علمه.

والتمام عند بعضهم: {فِي الظلمات}.

قوله: {قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أتاكم عَذَابُ الله} الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>