للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: {وَمَا مَلَكَتْ أيمانكم} يعني حض الله تعالى [خلقه] بجميع ما ذكر أن يحسنوا إليهم، قوله: {مُخْتَالاً} أي: ذو خيلاء وهو المفتعل من خال الرجل يخول:

" والخال ثوب من. . . . . . . . . . . "

والفخور المفتخر على عباد الله عز وجل بما أنعم الله تعالى عليه من رزقه، وهو مع ذلك كفور لربه عز وجل لا يشكره، فهو مستكبر على ربه سبحانه، مستطيل مفتخر على عباد الله جلت عظمته، وقال مجاهد المختال: المتكبر.

قوله: {الذين يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ الناس بالبخل} الآية.

{الذين} " بدل مِن " مَن وقيل: هم في موضع رفع بالابتداء، والخبر

{إِنَّ الله لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} [النساء: ٤٠] أي لا يظلم. وقال الأخفش: الذين في موضع رفع بالابتداء، والخبر محذوف دل عليه ما بعده، وتقديره الذين يبخلون قرناء الشيطان ودل

<<  <  ج: ص:  >  >>