وقرأ يحيى بن وثاب:" إن الباقر " بألف. " يشَّابه " بالياء والرفع والتشديد؛ جعله فعلاً مستقبلاً.
قال الأصمعي:" الباقر جمع باقرة "، قال:" ويجمع بقر على باقورة ". وقيل: كانت صفراء كلها حتى / القرن والظلف.
{لاَّ ذَلُولٌ} لم يذللها العمل فتثير الأرض، ولا تعمل في الحرث.
{مُسَلَّمَةٌ}: أي: من العيوب.
{لاَّ شِيَةَ فِيهَا}: أي: لا بياض.
ولولا قولهم:{إِن شَآءَ الله} ما اهتدوا إليها أبداً، فوجدوا البقرة عند عجوز عندها يتامى فأضعفت عليهم الثمن، فأتوا موسى صلى الله عليه وسلم فأخبروه. فقال لهم: أعطوها / رضاها، ففعلوا وذبحوها. وأمرهم موسى صلى الله عليه وسلم بعضو منها يضربوا به القتيل ففعلوا. فرجع إليه روحه وسمَّى قاتله ومات فقُتل قاتله، وهو الذي أتى إلى موسى صلى الله عليه وسلم يشتكي ويطلب الدية.
وروي أن رجلاً صالحاً من بني إسرائيل كان له ابن صغير وله عجلة فأتى