للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{رُسُلُنَا}، يعني: ملك الموت وجنوده {يَتَوَفَّوْنَهُمْ}، أي: يستوفون عددهم من الدنيا إلى الآخرة، {أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ}، أي: قالت الرسل للكفار: أين الذين كنتم تدعونهم من دون الله وتعبدونهم يدفعون عنكم الآن ما جاءكم من أمر الله ( عز وجل) ؟

{ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا}، أي: جاروا، وأخذوا غير طريقنا وتركونا عند حاجتنا إليهم.

ثم قال الله (تعالى): {وَشَهِدُواْ على أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ}، أي: عند الموت.

قوله: {قَالَ ادخلوا في أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ} الآية.

قرأ الأعمش: " (حَتَّى) إشَّا تَدَارَكُواْ (فِيهَا) "، على الأصل، على تفاعلوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>