نصب. ومن جعله مجزوماً، قدره نهياً بعد نهي فالمعنى أن الزنا كان فاحشة. {وَسَآءَ سَبِيلاً} أي: وساء طريق الزنا طريقاً لأنه معصية لله [ عز وجل] تورد صاحبه نار جهنم.
قوله:{وَلاَ تَقْتُلُواْ النفس التي حَرَّمَ الله إِلاَّ بالحق}.
أي: لا تقتلوا نفساً قد حرّم الله [ عز وجل] قتلها. " إلا بالحق " / أي: إلا أن تكفر بعد إسلام، أو تزنى بعد إحصان، أو قوداً بنفس.
وقوله:{فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً}.
أي: جعلنا له نصراً وحجة على أخذ الثأر ممن قتل وليّه فإن شاء عفا وإن شاء قتل وإن شاء أخذ الدية. فإذا عفا بعض الورثة لم يقتل القاتل. والمرأة في ذلك والرجل سواء إذا كانا وارثين، هذا قول الشعبي وعطاء وطاووس والنخعي