للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لهم عند الله، {إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}، أي ذو خبر بما يصنعون مما أمركم به من غض البصر، وحفظ الفرج.

قال أبو العالية: كل فرج ذكر في القرآن فهو من الزنا إلا في هذه الآية، يريد أنه إنما أمروا أن يستروا فروجهم لئلا يراها من لا يحل له رؤيتها.

قال: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}، يعني التستر.

قال ابن عباس: يغضوا من أبصارهم عن سوآتهم.

قال ابن زيد: يغض من بصره أن ينظر إلى ما لا يحل له، إذا رأى ما لا يحل

<<  <  ج: ص:  >  >>