{فَإِن شَهِدُواْ} أي: فإن جاءوك بشهداء يشهدون أن الله حرم ما يزعمون، {فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ} فإنهم كذبة.
وهذا خطاب للنبي، والمراد به أصحابه.
{وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ الذين كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا} أي: لا تتابعهم على ما هم عليه من التكذيب وتحريم ما لم يحرِم الله، {والذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالآخرة وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} أي: يجعلون / له عديلاً، أي: ولا تتبع أهواء هؤلاء أيضاً.