للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو اتخاذه لإبراهيم خليلاً، وتكليمه موسى، وجعل عيسى كآدم وإيتاء سليمان ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، وأتى داوود زبوراً. وهو دعاء علّمه الله داود تحميد وتمجيد ليس فيه حلال ولا حرام ولا فرائض ولا حدود، وغفر لمحمد صلى الله عليه وسلم ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأرسله إلى الناس كافة.

روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خفف على داوود القرآن فكان يأمر بدابته تسرج فكان يقرأ قبل أن يفرغ يعني: القرآن ".

وفائدة الآية أن الله أخبر المشركين بأنه قد فضّل بعض النبيين على بعض فلا ينكروا تفضيله لمحمد [ صلى الله عليه وسلم] وأعطاه القرآن، فقد أعطي داوود زبوراً وهو بشر مثله.

قال تعالى: {قُلِ ادعوا الذين زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ}.

أي: قل لهم يا محمد: ادع [وا] الذين زعمتم أنهم آلهة من دون الله

<<  <  ج: ص:  >  >>