وجعلت لله نصفها، فجزاه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيراً. وقال عثمان بن عفان: يا رسول الله، عليّ تجهيز كل عاجز عن النهوض معك لفقره إلى تبوك، واشترى رومة يبرأ بوقفها للمسلمين ". ثم " الآيات لكل " من فعل مثل فعلهما.
وهذه الآيات فيما قال ابن زيد:: هي لمن ينفق، وليس يجاهد، ولم يقل للمجاهدين شيئاً ".
وقيل: هي عامة، علم الله عز وجل أقوماً يمنون بعطيتهم فقدم في ذلك.
قال زيد بن أسلم:" إن ظننت أنه يثقل عليه سلامك، فكي سلامك عنه ". يعني الذي تصدق عليه.