للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

سورة والسماء والطارق

مكية

قوله تعالى: {والسمآء والطارق} إلى آخرها.

هذا (قسم) أقسم ربنا تعالى بما شاء، وتقديره: ورب السماء والطارق. ثم بين الطارق فقال: {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الطارق * النجم الثاقب} أي: النجم المضيء، يقال: طرقنا فلان: إذا أتى بليل.

قال ابن عباس: معناه: " والسماء وما يطرق فيها ".

قال قتادة: " يطرق بالليل ويخفى بالنهار ".

<<  <  ج: ص:  >  >>