بخبرهم، فدخلوا المدينة فرأوا أمراً عظيماً (من) هيئتهم وأسجامهم فدخلوا حائطاً لبعضهم، فجاء صاحب الحائط يجتني الثمار فنظر إلى آثارهم فتتبعها، فوجدهم، فكلما أصاب واحداً منهم أخذه فجعله في كمه مع الفاكهة حتى التقط الإثني عشر كلهم فجعلهم في كمه مع الفاكهة وذهب إلى ملكهم فنثرهم بين يديه، فقال الملك: قد رأيتم شأننا وأمرنا، اذهبوا فأخبروا صاحبكم. فرجعوا إلى موسى فأخبروه بما عاينوا من أمرهم.
وقال الضحاك:{اإِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ} قال: سفلة لاَ خَلاَقَ لهم ".
فعند ذلك قالوا لموسى {(إِنَّا) لَن نَّدْخُلَهَا حتى يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ}.
قوله:{قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الذين يَخَافُونَ} الآية.
قرأ سعيد بن جبير {الذين يَخَافُونَ} على ما لم يسم فاعله، فأخبر الله تعالى نبيه بما