للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نبي أزواجه أمهات أمته، وأولاد أمته أولاده. فعلى ذلك قال لوط {هَؤُلآءِ بَنَاتِي} وعلى ذلك قربءوا " أزواجه أمهاتهم وهو أب لهم ".

فرفع لعمر على الابتداء والخبر محذوف، كأنه قال لعمرك قسمي، أو ما أقسم به. وحسن الحذف لأن باب القسم باب حذف.

والمعنى: أي وحياتك يا محمد أن كفار قومك من قريش {لَفِي سَكْرَتِهِمْ} أي: ضلالتهم {يَعْمَهُونَ} أي: يترددون.

وقال ابن عباس: ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفساً أكرم عليه من محمد [ صلى الله عليه وسلم] ، وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>