للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعمرك أصله ضم العين لأنه من العمر والتعمير ومنه قول الرجل لعمري إنما أقسم بمدة حياته. ولكن كثر استعمالهم له في القسم ففتحوا العين، ولا يفتح إلا في القسم خاصة. فإنما أقسم الله جلّ ذكره [بعمر] النبي صلى الله عليه وسلم كأنه قال: وبقائك في الدنيا يا محمد.

قال أبو الجوزاء: ما أقسم الله بحياة أحد غير محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه أكرم البشر عنده.

وقيل: معناه وعيشك يا محمد أن قريشاً لفي سكرتهم [يتمادون].

وقال مجاهد: " يعمهون " يترددون.

ثم قال تعالى ذكره: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ) [٧٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>