هذا توبيخ لليهود إذ آثروا الدنيا على الآخرة، فنبذوا اتباع محمد صلى الله عليه وسلم خوف أن تذهب رياستهم.
وروي عن عمر أنه قال لما نزلت هذه الآية:{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشهوات}: " الآن يا رب حين زينتها " فنزل {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِّن ذلكم} الآية.
فالمعنى: زين الله للناس ذلك ابتلاءً واختباراً منه كما قال:
{إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأرض زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُم أَحْسَنُ عَمَلاً}[الكهف: ٧]، فأخبر بالعلة التي من أجلها جعل ما في الأرض زينة لها.
وروي عن النبي عليه السلام أنه قال:" القنطار ألف أوقية ومائتا أوقية ".