وقيل: التقدير إلا من جهل رأي نفسه وقول نفسه، ثم حذف، مثل: / {وَسْئَلِ القرية} [يوسف: ٨٢].
وقيل: التقدير، إلا من جهل قولُه نفسه، ثم حذف المؤكد وأقام التوكيد مقامه.
ثم قال {وَلَقَدِ اصطفيناه فِي الدنيا}.
أي اخترناه للخلة والإمامة.
[ثم قال]. {وَإِنَّهُ فِي الآخرة لَمِنَ الصالحين}.
أي: وإن إبراهيم صلى الله عليه وسلم لمن المؤدين حقوق الله. وتقدير تعلق حرف الجر: " وإنه صالح، في الآخرة، لمن الصالحين "، ثم حذف.
وقيل: إنه متعلق بالصالحين، والألف واللام ليستا بمعنى " الذي "، ولكنه اسم على حدته كالرجل والغلام.
قوله: {إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ} إلى قوله {وَمَا كَانَ مِنَ المشركين}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute