ثم قال تعالى:{وَأَن تَقُولُواْ عَلَى الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ}. أي ويأمركم أن تقولوا ذلك، وهو تحريم البحائر والسوائب والوصائل والحوام التي كانت أهل الجاهلية تحرمه، ولم يأمر الله بذلك.
الهاء والميم في " لهُمُ " تعودان على " من " في قوله {مَن يَتَّخِذُ}. وقيل: تعودان على " الناس " من قوله: {وَمِنَ الناس مَن يَتَّخِذُ}. وهو اختيار الطبري.
وذكر ابن عباس أن النبي [عليه السلام] دعا نفراً من اليهود إلى الإسلام، ورغبهم وحذرهم عذاب الله. فقالوا:{بَلْ نَتَّبِعُ مَآ أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَآءَنَآ} أي: وجدنا.