أي: قال قوم هود وهم عاد لهود {جِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا} وتصرفنا عن عبادة آلهتنا إلى عبادة ما تدعونا إليه، فأْتنا بما تعدنا من العذاب إن كنت صادقاً في قولك أنك تخاف علينا عذاب يوم عظيم.
قال {قَالَ إِنَّمَا العلم عِندَ الله}.
أي: قال لهم هود إنما العلم بمجيء وقت العذاب إليكم على كفركم عند الله لا علم لي من ذلك إلا ما علمني ربي.