{نَذِيراً}، أي: منذراً لهم عقاب الله والنذير: المخوف عقاب الله، والنذير هو محمد صلى الله عليه وسلم.
وقيل: هو القرآن.
وقوله:{وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ}[فاطر: ٢٤] يدل على أنه: محمد صلى الله عليه وسلم ومثله {لأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَن بَلَغَ}[الأنعام: ١٩] وأنذركم بالوحي ونذير بمعنى: منذر ولكن تضمن بناء فعيل للتكثير.
قال:{الذي لَهُ مُلْكُ السماوات والأرض}، أي: سلطان ذلك كله وملكه. {وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً}، هذا رد على من أضاف إليه الولد.
ثم قال:{وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ}، هذا رد وتكذيب لمن عبد مع الله غيره، ورد على قول العرب فب التلبية: (لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه