للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[آياتنا]، (وما حل به من عقوبتنا، {لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}، أي: يعتبرون فيعلموا صحة نُبُوَّتِكَ، إذْ كان نبأَ {الذيءَاتَيْنَاهُءَايَاتِنَا})، من خَفْي عُلُومِهِمْ، ومَكْنون أَخْبَارَهِمْ، لا يعلمه إلا من قرأ الكتب ودرسها. وفي أخبارك ذلك لهم وأنت أُمِّيٌّ لم تقرأ ولم تدرس، دَليلٌ على نُبُوتَّك، وصدق قولك، وأنَّ ذلك عندك بِوَحْيٍ مِنَ السَّمَاءِ.

قوله: {سَآءَ مَثَلاً القوم الذين كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا}، إلى قوله: {هُمُ الغافلون}.

قال الأخفش: التقدير: سَاءَ مثلاً مَثَلَ القوم.

وقرأ الجُحْدَرِيُّ: " سَاءَ مَثَلُ القَوْمِ "، برفع " المثل "، وإضافته إلى " القوم ".

<<  <  ج: ص:  >  >>