المعنى: ولقد نعلم يا محمد أنك يضيق صدرك بما تقول هؤلاء من تكذيبك، فسبح بحمد ربك أي: افزع فيما نزل بك منهم إلى الشكر لله [ عز وجل] والثناء عليه والصلاة، يكفيك ما همك من ذلك، و " كان النبي عليه السلام إذا أحزنه أمر فزع إلى الصلاة ".
قوله:{وَكُنْ مِّنَ الساجدين} أي: / من المصلين.
قوله:{حتى يَأْتِيَكَ اليقين} أي: الموت. ومعناه: اعبد ربك أبداً، ولو لم