للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كذلك نجزي من أحسن فآمن بالله وصدق الرسل.

ثم قال: {إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المؤمنين} أي: إن نوحاً من الذين صدقوا وأخلصوا العبادة لله والتوحيد له.

ثم قال: {ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخرين} أي: بعد أن أنجينا نوحاً ومن آمن معه إغرقنا الذين بقوا بعده ممن كفر به وكذبه.

قال قتادة: أنجاه الله ومن معه في السفينة وأغرق بقية قومه.

قوله (تعالى ذكره): {وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ} إلى قوله: {بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ}.

أي: من تُبَّاع نوح وعلى منهاجه لإبراهيم.

قال ابن عباس: {مِن شِيعَتِهِ}: ومن أهل دينه.

وهو معنى قول قتادة ومجاهد.،،،،

<<  <  ج: ص:  >  >>