أي: إلي ما فيه الرشد لمن قبله {فَآمَنَّا بِهِ. .} أي: فصدقنا به.
{وَلَن نُّشرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَداً}.
أي: ولا نجعل لربنا شريكاً في عبادتنا إياه بل نعبده وحده.
قال ابن عباس: كَانَ النبيّ صلى الله عليه وسلم بِحَرَاء يتلو القُرآن فَمَرّ بِهِ نَفَرٌ منَ الجِنِّ فاستمعوا إلى قِراءَته وآمَنوا بِهِ وَمَضوا إلى قومِهم مُنذرين، فَقَالوا ما حَكى الله عنهم.