للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{حَنِيفاً}: أي: مستقيماً، غير معوج. وأمرت نفسي ألا أكون من المشركين، " ولا أدعو من دون الله ما لا ينفعني ولا يضرني، كما فعلتم أيها المشركون. فإن فعلت أنا ذلك، فإني من الظالمين لنفسي ".

قوله: {وَإِن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ} إلى آخر السورة.

والمعنى: إن يُصبْكَ الله يا محمد بضر، فلا كاشف له عنك إلا هو دون ما يعبد هؤلاء من دون الله.

{وَإِن يُرِدْكَ} الله يا محمد بخير أي: برخاء ونعمة، فلا رادَّ لفضله عنك. يصيب ربك يا محمد بالرخاء. من يشاء من عباده.

{وَهُوَ الغفور} لذنوب من تاب.

{الرحيم}: لمن آمن واستقام.

ثم قال تعالى: قل - يا محمد - {قُلْ يا أيها الناس قَدْ جَآءَكُمُ الحق مِن رَّبِّكُمْ}: والحق هنا: القرآن. {فَمَنِ اهتدى} أي: استقام {فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ} أي: اعوج عن الحق.

<<  <  ج: ص:  >  >>