الإيمان، فإن لم يفعلوا ذلك فاتخاذهم حسن، والوقف عليه يوجب ألا يتخذوا أولياء على كل حال كاليهود والنصارى.
{عَلَى الإيمان}، الوقف الحسن.
ثم قال تعالى:{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ}، الآية.
والمعنى:{قُلْ} يا محمد، للمتخلفين على الهجرة، المقيمين بدار الشرك، مع أهليهم وأموالهم {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ}، أي: المقام مع هؤلاء بمكة، {أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِّنَ الله}، أي: من الهجرة إلى دار الإسلام، ومن الجهاد في سبيل الله، {فَتَرَبَّصُواْ حتى يَأْتِيَ الله بِأَمْرِهِ}، أي: بفتح مكة. قاله مجاهد.
والثاني:{حتى يَأْتِيَ الله بِأَمْرِهِ}: من عقوبة عاجلة أو آجلة. قاله ابن زيد.