للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سبيل الله، عز وجل، وهو اختيار الطبري.

على معنى: أنهم يخرجونها تقيةً وخوفاً، ويقلقهم عزمها، ويحزنهم خروجها من أيديهم، فهي لهم عذابٌ.

وقال ابن زيد المعنى: {لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الحياوة الدنيا}، أي: بالمصائب فيها، فهي لهم إثم، والمصائب للمؤمنين أجر.

{وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كافرون}.

أي: تخرج وهم على كفرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>