للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: {وَآتَيْنَا عِيسَى ابن مَرْيَمَ البينات}.

أي أعطيناه الحجج والدالة على نبوته، وهي: إبراء الأكمة، وأحياء الموتى ونفخه في الط ين فيكو طائراً، وشبه ذلك.

{وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ القدس}.

أي قويناه بجبريل، وقد تقدم الاختلاف في روح القدس.

وهو جبريل عند الضحاك وغيره.

قوله: {وَلَوْ شَآءَ الله مَا اقتتل الذين مِن بَعْدِهِم}.

أي من بعد الرسل.

وقال قتادة: " من بعد [عيسى وموسى صلى الله على محمد وعليهما [وسلم خاصة. " وهو قول الربيع.

{وَلَوْ شَآءَ الله مَا اقتتلوا}.

<<  <  ج: ص:  >  >>