للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: كان اسمه آصف بن برخيا.

وقال النخعي: هو جبريل صلى الله عليه وسلم.

وقيل: هو سليمان نفسه. ودل على ذلك قوله: {هذا مِن فَضْلِ رَبِّي}. ومعنى: {قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ}، أي قبل أن يصل إليك من كان منك على مد بصرك، أي قبل أن يأتيك أقصى ما ترى.

وقال وهب معناه: أنا آتيك به قبل أن تمتد عينك فلا ينتهي طرفك إلى مداه حتى آتيك فأمثله بين يديك فدعا فغاص العرش تحت الأرض ثم نبع إليه.

وقال وهب: توضأ آصف، وركع ركعتين، ودعا فنبع السرير من تحت الأرض، فقال سليمان: {هذا مِن فَضْلِ رَبِّي}، أي هذا النصر من فضل ربي ليختبرني أشكر أم أكفر، ومن شكر فلنفسه يشكر، لأن النفع إليه يرجع، ومن

<<  <  ج: ص:  >  >>