فهو قوله:{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بني إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ الله}[البقرة: ٨٣] إلى {وَمَا الله بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}[البقرة: ١٤٤]. ولو أخذوه أول مرة لأخذوه بغير ميثاق، ولكن عسروا فشدد الله عليهم ". والطور: الجبل.
وقيل: هو اسم جبل بعينه معروف كلم الله سبحانه عليه / موسى صلى الله عليه وسلم.
وقيل: هو ما أنبت دون ما لم ينبت من الجبال.
وقال السدي: " لما نظروا إلى الجبل فوقهم خروا سجّداً على شق، ونظروا إليه [بالشق الآخر فرحمهم] الله وكشف عنهم فهم يسجدون لذلك على شق ".
/ فقوله:{وَإِذ نَتَقْنَا الجبل فَوْقَهُمْ}[الأعراف: ١٧١] وقوله: {وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطور} واحد.