للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم فلن تقبل توبتهم عند الموت ومعاينته.

قال قتادة: عنى بها اليهود لأنهم كفروا بالإنجيل - وبعيسى عليه السلام {ثُمَّ ازدادوا كُفْراً} بمحمد صلى الله عليه وسلم - والقرآن.

وقيل: عنى بها اليهود والنصارى كفروا بكتابهم، فبدلوه، {ثُمَّ ازدادوا كُفْراً} بمحمد عليه السلام. وقيل: كفرهم الأول هو حجدهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وازدادوا كفراً [أي: ذنوباً].

وقيل: هم اليهود والنصارى كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم، [ وازدادوا كفراً] لم يتوبوا مما فعلوا في الصحة لم تقبل توبتهم عند الموت.

وقيل: {ثُمَّ ازدادوا كُفْراً} ماتوا على الكفر.

[و] اختار الطبري أن يكون المعنى: ثم ازدادوا كفراً بما أصابوا من الذنوب، لن تقبل توبتهم من ذنوبهم التي أصابوها في كفرهم حتى يتوبوا من كفرهم

<<  <  ج: ص:  >  >>