وقال أبو هريرة في معناها: خير الناس للناس يأتون بهم في السلاسل في أعماقهم حتى يدخلوا في الإسلام، وروي أن النبي عليه السلام قال " ألا إنكم وفيتم سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله " وقال يوماً وهو مسند ظهره إلى الكعبة: " نحن نكمل يوم القيامة سبعين أمة نحن آخرها وخيرها ".
وقيل: كان زائدة، والمعنى أنتم خير أمة بمنزلة قوله:{وَمَا جَعَلْنَا القبلة التي كُنتَ عَلَيْهَآ}[البقرة: ١٤٢] أي: أنت عليها وبمنزلة {قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الكاذبين}[النمل: ١٤٢]، وقد ذكر هذا كله في مواضعه وفي بعضه اختلاف.
وقيل: المعنى كنتم في اللوح المحفوظ خير أمة، ومثله
{واذكروا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً}[الأعراف: ٨٥] أي إذ أنتم.
وقيل المعنى: كنتم خير أمة إذ كنتم تأمرون بالمعروف أي: إذا كان هذا حالكم