تعالى:{وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الحرث إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ القوم}[الأنبياء: ٧٨] ثم قال بعقب ذلك {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ}[الأنبياء: ٧٨] فأخبر أولاً عن اثنين ثم أتى بلفظ الجمع آخراً لأن الاثنين جماعة.
وقال بعض المفسرين في قوله تعالى:{إِنَّا مَعَكُمْ مُّسْتَمِعُونَ}[الشعراء: ١٥].
أراد به موسى وهارون المتقدم ذكرهما، وقال في قوله:{أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لاَّ يَسْتَوُونَ}[السجدة: ١٨] وإنما أراد به علياً رضي الله عن هـ والوليد، فجمع (يستوون).
وقالوا في قوله:{وَأَلْقَى الألواح}[الأعراف: ١٥٠] أنهما كانا لوحين فجمع في موضع التثنية،