للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَإِذِ استسقى موسى لِقَوْمِهِ} [البقرة: ٦٠]. أي استدعى أن يسقوا.

- ويكون بمعنى فعل، نحو قوله: {واستغنى الله} [التغابن: ٦] فلم يستدع غني من واحد، وبعده: {والله غَنِيٌّ} [التغابن: ٦] يدل على ذلك.

و" ما " في قوله: {أَضَآءَتْ مَا حَوْلَهُ} في موضع نصب بِ " أَضَاءَتْ ".

وقيل: هي زائدة / لا موضع لها من الإعراب. والمعنى: " فلما أضاءت النار، الموضع الذي بحوله. " فما " غير زائدة.

قال قتادة: " هي لا إله إلا الله، قالوها بأفواههم فَسَلِمُوا بها من القتل حتى إذا ماتوا ذهب الله بنورهم ".

قال مجاهد: " هو إقبالهم على المؤمنين والهدى. وذهاب النور، هو إقبالهم على الكفار.

وقيل: ذهب الله بنورهم، أي أظهر المؤمنين على ما أبطنوا من الكفر والنفاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>