للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تحيروا وشكوا في الجادة. وكذلك المنافق؛ إذا تكلم بكلمة الإخلاص أضاء له الأمر، وإذا شك تحيَّر وانتكس فصار في ظلمة من أمره ".

قوله: {وَلَوْ شَآءَ الله لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وأبصارهم} الآية.

/ خص الله جل ذكره ذكر السمع والبصر [لتقدم ذكرهما] قبل ذلك، ووحَّد السمع لأنه مصدر يدل على القليل والكثير من جنسه.

وقيل: معنى الآية: " لو شاء الله لأطلع نبيه صلى الله عليه وسلم على نفاقهم وكفرهم فيستحلَّ دماءهم وأموالهم وأولادهم، وفيه تهديد ووعيد.

واختلف في البرق؛ فروي عن علي رضي الله عن هـ أنه قال: " هو مخاريق الملائكة ".

وعنه أنه قال: " يحدث من ضرب الملك السحاب بمخراق من حديد "

وقال " الرعد صوت الملك ".

<<  <  ج: ص:  >  >>