للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: {وَأَنزَلَ مِنَ السمآء} الآية.

في الوقف على " السماء " المخفوض و " ماء ". كالذي في الأول. " وبناء " مثل " ماء " في النصب.

وقوله: {فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثمرات}.

" مِنْ " للتبعيض. و " السماء " في هذا الموضع يراد بها السحاب، لأن الماء منها ينزل كما قال: {وَأَنزَلْنَا مِنَ المعصرات مَآءً ثَجَّاجاً} [النبأ: ١٤]. والمعصرات السحائب وكل ما علا فوقك فهو سماء. وسقف البيت سماؤه، وهو سماء لمن تحته.

وقوله: {فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً}.

أي أمثالاً. ونِدُّ الشيء مثله، والند خلاف الضد.

وقيل: شركاء. وقيل: أشباها. وقيل: أكفاء.

وروى ابن مسعود " أنه سأل النبي [عليه السلام] أي الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: [أنْ تجعلَ] للهِ نِداً وَهُوَ خَلَقَكَ " الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>