للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن مسعود: إن للصلاة وقتاً كوقت الحج.

وقال ابن زيد بن أسلم: " كتاباً موقتاً " أي منجماً. كلما [مضى] نجم أي: كلما [مضى] وقت جاء وقت.

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس بين العبد والكافر إلا ترك الصلاة ".

وقال: " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، من تركها فقد كفر ".

وقال النخعي وابن المبارك وأحمد وإسحاق: من ترك الصلاة عامداً حتى خرج وقتها بغير [عذر] فهو كافر، ويستتاب فإن تاب وإلا قتل، ولم يسمعه مالك كافراً، ولكن قال: يستتاب، فإن تاب وإلا قتل، وكذلك قال الشافعي.

وروي أنه يستتاب ثلاثاً فإن صلى وإلا قتل.

وقال الزهري: يضرب ويسجن إلا أن يكون ابتدع ديناً غير دين الإسلام، فإنه

<<  <  ج: ص:  >  >>