للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سيئاتهم.

وقال الضحاك: {مَن يَعْمَلْ سواءا يُجْزَ بِهِ} يعني بذلك اليهود والنصارى، والمجوس وكفار العرب.

قوله: {وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ الله وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً}.

وروي أن هذه الآية لما نزلت قال أبو بكر الصديق رضي الله عن هـ: " يا رسول الله: وإن لمجزون بأعمالنا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما المؤمن فيجزى بها في الدنيا، وأما الكافر فيجزى بها يوم القيامة " ".

وقال الحسن وابن أبي كثير {مَن يَعْمَلْ سواءا يُجْزَ بِهِ} أي يعمل شركاً يجز به بدلالة قوله: {وَهَلْ نجازي إِلاَّ الكفور} وتلاها الحسن مع هذه (الاية) استشهاداً بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>