للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي من تحت شجرها ومساكنها، أي من دونها. يقال: داري / تحت دارك، أي دونها، أي بجوارها.

/ قوله: {قَالُواْ هذا الذي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ}.

معناه: أنهم لما أتوا بِثِمارِ الجنة شبهوها بثمار الدنيا في المنظر، وهي مخالفة لها في الطعم والرائحة، فمعنى {مِن قَبْلُ} أي في الدنيا.

وقيل: المعنى: قالوا: هذا الذي رزقنا وعدنا به في الدنيا.

وقيل: معناه: إنهم أتوا بثمار في الجنة فأكلوا، ثم أتوا بمثلها في المنظر ومخالفاً في الطعم، فقالوا عند نظرهم إلى الثانية: هذا الذي أكلنا من قبل، أي من قبل هذا الوقت في الجنة. فيخبرون أن الطعم مختلف.

قوله: {وَأُتُواْ بِهِ متشابها}.

أي يشبه بعضه بعضاً في المنظر ويختلف في الطعم والرائحة، وذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>