للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وطاعتي، {دِيناً}: ولم يزل تعالى راضياً به لهم، ولكن لما تَمَّ وكمُل ذكر الرضى به.

وقيل: إن هذه الآية نزلت بالمدينة يوم الاثنين.

وقوله {فَمَنِ اضطر فِي مَخْمَصَةٍ} أي: من أصابه ضرّ في مجاعة، فالميتة حلال له.

والمخمصة: من خَمَصِ البطن، وهو ضموره من الجوع، وذكر بعضهم أنه مصدر من: " خَمَصَهُ الجوع " وقيل: هو اسم للمصدر.

ومعنى {غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ} أي: غير مائل ولا متحرف إلى أكلها يريد به

<<  <  ج: ص:  >  >>