للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المظهر.

ومعنى الآية: أن الله تعالى أعلمنا أنه أخذ أيضاً من النصارى ميثاقهم، فسلكوا مسلك اليهود، فبدلوا ونقضوا وتركوا حظهم الذي ذكّروا به من الإنجيل مثل اليهود.

وقوله: {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ العداوة} أي: حرضنا وألقينا. وهي الأهواء المختلفة والتباغض والخصومات في الدين التي بين اليهود والنصارى.

وقيل: بين النصارى بعضهم مع بعض، وبين اليهود بعضهم مع بعض. والهاء والميم في {بَيْنَهُمُ} تعود على اليهود والنصارى.

وقيل: على النصارى، لأنهم قد افترقوا فرقاً منهم: النسطورية

<<  <  ج: ص:  >  >>