للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شاء. قالوا: [بل] نعطيه دراهمه.

قال: فلذلك قال: ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي، فآخذ الرشوة فيه، وما أطاع الناس فيّ فأطيع الناس فيه. قالت: وكان ذلك أول ما خبر من صلابته في دينه، وعدله في حكمه.

وقالت عائشة رضي الله عن ها: لما مات النجاشي، كان يُتَحَدَّثُ أنه لا يزال نور يرى على قبره.

وقال ابن جبير: هم سبعون رجلاً وجَّهَ بهم النجاشي، وكانوا ذوي فقه وسنن، فقرأ عليهم النبي {يس} [يس: ١]، فبكوا، وقالوا: {رَبَّنَآ آمَنَّا فاكتبنا مَعَ الشاهدين} وفيهم نزل: {الذين آتَيْنَاهُمُ الكتاب مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ} [القصص: ٥٢] إلى قوله {يُؤْتُونَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ} [القصص: ٥٤] إلى آخر الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>