وقيل: نزلت فيما أكلوا من الحرام بالميسر و (ما شربوا) من الخمر فأُعلِموا أنه لا جناح عليهم في ذلك إذا ما اتقوا فيما يستقبلون.
وقيل: معنى {إِذَا مَا اتقوا وَآمَنُواْ} أي: اتقوا شرب الخمر، وآمنوا بتحريمها " {ثُمَّ (اتَّقَواْ وَآمَنُواْ)} أي: اتقوا الكبائر وازدادوا إيماناً، " {ثُمَّ اتَّقَواْ} " أي: اتقوا الصغائر، {وَّأَحْسَنُواْ} بالنوافل.
وقيل: {إِذَا مَا اتقوا} الكفر، {ثُمَّ اتَّقَواْ} الكبائر، {ثُمَّ اتَّقَواْ} الصغائر.
وقيل: [معنى هذا: {إِذَا مَا اتقوا} فيما مضى: على إضمار " كان " مع " إذا "، {ثُمَّ اتَّقَواْ} في الحال التي هم فيها، {ثُمَّ اتَّقَواْ} فيما يستقبلون.
(وقيل: {. . . . . .} {إِذَا مَا اتقوا}: في الحال التي هم فيها [{ثُمَّ اتَّقَواْ} فيما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute