للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مجاهد: " النعمة تفجر الحجر وإنزال المن والسلوى عليهم، وإنجاؤهم من آل فرعون ".

وقال ابن زيد: " نعمته الإسلام، ولا نعمة أعظم منها، وما سِواها تبع لها ".

قوله: {وَأَوْفُواْ بعهدي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ}.

العهد هنا عن قتادة قوله: {وَلَقَدْ أَخَذَ الله مِيثَاقَ بني إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثني عَشَرَ نَقِيباً} [المائدة: ١٢]. من كل سبط شاهد على سبطه، إلى قوله: {الأنهار} [المائدة: ١٢].

وعن ابن عباس: " هو ما أخذ عليهم في التوراة والإنجيل من التصديق بمحمد صلى الله عليه وسلم وطاعته واتباع أمره ".

{أُوفِ بِعَهْدِكُمْ}: الجنة والتجاوز عن الصغائر.

/ واختيار الطبري أن يكون هو ما أخذ عليهم في التوراة من أن

<<  <  ج: ص:  >  >>