للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن قرأ بالتاء، فعلى المخاطبة لليهود، والمعنى: علمتم علماً فلم يكن لكم علم لتضييعكم إياه، ولا لآبائكم لتضييعهم إياه، لأن من عَلِمَ شيئاً وضيّعه، فليس له علم.

ويجوز أن يكون المعنى: وعلمتم علماً لم تكونوا تعلمونه أنتم ولا آباؤكم، على الامتنان عليهم بإنزال التوراة عليهم، والأول: قول أهل التفسير.

{وَهُدًى لِّلنَّاسِ} وقف على قراءة من قرأ بالياء في {تَجْعَلُونَهُ} وما بعده، {وَلاَءَابَآؤُكُمْ} تمام عند نافع، {قُلِ الله} التمام عند الفراء، لأن المعنى عنده: قل الله عَلَّمَكُم.

وقيل: المعنى: قل يا محمد: الله أنزله، ولا جواب لقوله: {قُلْ مَنْ أَنزَلَ الكتاب}.

<<  <  ج: ص:  >  >>