للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأِمَّتِي وَهِيَ نائِلَة مِنْهُم مَنْ لا يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً ".

فألفاظ الآية عامة، ومعناها الخصوص، هي في الكفار خاصة، وفي هذه الآية رد على اليهود لأنهم زعموا أنهم لا يعذبون يوم القيامة لأنهم أبناء الأنبياء، وأن آباءهم يشفعون لهم عند الله، فرد الله ذلك عليهم في هذه الآية.

قوله: {مِنْهَا عَدْلٌ}.

أي: فداء.

وعن ابن عباس: " عدل: بدل ".

وعن النبي صلى الله عليه وسلم: " العَدْلُ: الفِدْيَةُ ".

وقولهم: " لا يقبل منه، صرف ولا عدل ".

وقيل: العدل: الفدية، والصرف: الحيلة. قاله ابن السكيت.

وقال المازني: " العدل: الفريضة، والصرف: النافلة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>